في توجنين… « معيلات الأسر » تُضيء دروب الحماية لأبنائنا!

عصر هذا اليوم، وفي قلب توجنين بنواكشوط الشمالية، نظمت رابطة النساء معيلات الأسر نشاطا توعويًا حيوياً، حمل على عاتقه مسؤولية تنبيه الأسر إلى قضية مصيرية: الحاجة الملحة لمراقبة الأهل لأبنائهم.

لقد استعرض النشاط بجدية المخاطر الكامنة التي تتربص بأطفالنا في غفلة منا، بدءًا بالانحرافات السلوكية الطارئة، وصولا إلى الانزلاق في عالم الجريمة من سرقة ونشل وسطو، وهي منحدرات زلقة قد تدفع بهم نحو الهاوية الأكثر ظلمة: إدمان المخدرات.

وبصوت الأم الحريصة، أوضحت الرابطة الكارثة التي قد تحل بالشاب الذي يستسلم لسيطرة المخدرات، حيث يفقد وعيه وإدراكه، ليصبح أداة طيعة في يد الشر، وقد يقترف أفعالا تهدد أمنه وأمن مجتمعه.

كما لم يغفل النشاط التأكيد على الدور المحوري للاستقرار الأسري في بناء شخصية الطفل وحمايته من الانحراف. فالحضن الدافئ والعلاقات السوية داخل الأسرة هي أقوى خطوط الدفاع ضد أي تأثير سلبي خارجي.

إن رابطة النساء معيلات الأسر، من خلال هذا الجهد التوعوي المبارك في قلب توجنين، ترسل رسالة واضحة ومؤثرة لكل أسرة: أطفالنا أمانة في أعناقنا! فالمتابعة الدقيقة، والتوجيه السليم، والتحلي باليقظة تجاه سلوكياتهم هم السياج الواقي الذي يحميهم من الانجراف نحو مسالك خطيرة وغريبة عن قيمنا وتقاليدنا.

فلنتحد جميعًا في توجنين وفي كل مكان… لحماية براءة أطفالنا ومستقبلهم من براثن الانحراف والجريمة!

Voir les statistiques et les publicités

Booster la publication

Toutes les réactions :

8Vous et 7 autres personnes

1 commentaire

J’aime

Commenter

Partager