نواكشوط الغربية تشهدُ فجرًا جديدًا: « حياة الطفل » يُضيءُ دروبَ الأمل!
16 juillet 2025نبض العدالة يصل إلى ولاتة: « إصلاح » يُضيء دروب التمكين في الحوض الشرقي.
16 juillet 2025نبضُ الأملِ يمتدُّ: « العدالة الشاملة » تصلُ إلى ضحايا العنف في قلب موريتانيا!
نبضُ الأملِ يمتدُّ: « العدالة الشاملة » تصلُ إلى ضحايا العنف في قلب موريتانيا!
في خطوةٍ إنسانيةٍ كبرى، تُعيدُ رسمَ الأملِ على وجوهٍ أنهكَتها قسوةُ الظروف، وفي إطارِ النشاطات الطموحة لمشروع « تعزيز العدالة الشاملة مع مراعاة النوع من أجل إعادة الدمج الاجتماعي للأطفال في اتصال مع القانون »، وبتمويلٍ سخيٍّ من التعاون الإسباني وأرض الرجال الإسبانية، وبتنفيذٍ مُبهرٍ من قِبَلِ الشريكين الفاعلين، رابطة النساء معيلات الأسر و أرض الرجال لوزان، انطلقتْ قافلةُ العطاء لتصلَ إلى المحتاجين!
لقد قام المشروعُ، بكلِّ فعاليةٍ وسرعةٍ، بتوزيعِ حزمٍ متكاملةٍ من المواد الغذائية الأساسية، والملابس التي تُعيدُ الدفءَ والكرامةَ، ومواد النظافة الضرورية، مستهدفًا بذلك ضحايا العنف في خمسِ ولاياتٍ حيويةٍ من قلب موريتانيا. من نواكشوط الشمالية، مرورًا بـنواكشوط الغربية ونواكشوط الجنوبية، وصولًا إلى مدينتي روصو وكيهيدي، كانت يدُ العونِ تمتدُّ لتُلامسَ الجراحَ وتُضمدَ الآلام.
هذا التحركُ السريعُ والواسعُ النطاقِ ليس مجردَ عمليةِ توزيعٍ عادية، بل هو صرخةٌ مدويةٌ تُؤكدُ الالتزامَ بحقوقِ الإنسان، وشهادةٌ حيةٌ على تضافرِ الجهودِ الدولية والمحلية لإنقاذِ الأرواحِ وبناءِ المستقبل.
وهنا، لابدَّ لنا أن نُشيدَ أيما إشادةٍ بالدورِ المحوريِّ والجهودِ الجبارةِ لرابطة النساء معيلات الأسر. هذه الرابطةُ، التي طالما كانتْ في طليعةِ العملِ الإنساني، تُثبتُ يومًا بعد يومٍ أنها قلبٌ نابضٌ للعطاء، ودرعٌ حصينٌ لحماية الفئات الأكثر ضعفًا. إن تفانيها في تنفيذ هذا المشروع، ووصولها إلى هذه الولايات المتعددة، هو برهانٌ قاطعٌ على كفاءتها، وإخلاصها، وريادتها في مجالِ تعزيزِ العدالةِ والدمجِ الاجتماعي. شكرًا لكم، فرابطة النساء معيلات الأسر تُشعلُ شمعةَ الأملِ في كلِّ زاويةٍ من هذا الوطن!





Voir les statistiques et les publicités
Toutes les réactions :
3Vous et 2 autres personnes
1 partage
J’aime
Commenter
Partager