Nouakchott-Ouest s’anime : les enfants de Sebkha brandissent le slogan du divertissement et de la participation !
16 juillet 2025Les cris de l’innocence résonnent à Riyad : des enfants affrontent la violence par l’art et la sensibilisation !
16 juillet 2025صرخاتُ البراءةِ تُدوي في الرياض: أطفالٌ يُواجهون العنفَ بالفنِّ والوعي!
رخاتُ البراءةِ تُدوي في الرياض: أطفالٌ يُواجهون العنفَ بالفنِّ والوعي!
في يومٍ استثنائيٍّ بقلبِ الرياض، وتحديدًا في 26 يونيو 2025، لم يكنْ مجردَ نشاطٍ عاديٍّ للأطفال، بل كانَ احتفاليةً بالوعيِ والبراءةِ في مواجهةِ شبحِ العنفِ الذي يتربصُ بفلذاتِ أكبادنا! فبينما تتوالى أنشطةُ مشروعِ تعزيز عدالة شاملة مع مراعاة النوع من أجل إعادة الدمج الاجتماعي للأطفال في اتصال مع القانون، بتمويلٍ من التعاون الإسباني وأرض الرجال الإسبانية، وتنفيذٍ رائدٍ من رابطة النساء معيلات الأسر وأرض الرجال لوزان، وبالتعاونِ الوثيقِ مع برنامجِ تعزيز القدرات الفاعلين في مجال حماية الطفولة من أجل أفضل تكفل لأطفال ضحايا العنف، أخذت جمعيةُ الأخوةِ للشبابِ والطفولةِ في موريتانيا على عاتقها، بقيادةِ رئيسها الفاعلِ جبريل صال ونائبِ العمدةِ سي ماما، زمامَ المبادرةِ في « الكلم العشرة » بالرياض.
مسرحٌ يكسرُ صمتَ العنف… وأصواتٌ صغيرةٌ تُغيّرُ العالم!
لقد كانَ مشهدًا لا يُنسى: أطفالٌ صغارٌ يجتمعونَ، لا للعبِ فقط، بل ليتلقوا جرعاتٍ مكثفةً من الوعيِ حولَ مخاطرِ العنفِ على الأطفالِ وأنواعِهِ المختلفةِ. تخللَ النشاطَ العديدُ من الألعابِ الترفيهيةِ التي مزجتْ المتعةَ بالفائدة، قبلَ أن تُبهرَهم مسرحيةٌ مؤثرةٌ عالجتْ ببراعةٍ تداعياتِ العنفِ وتأثيرَهُ على المجتمعِ وأطفالِ المدارس. كانت المسرحيةُ رسالةً قويةً خرجتْ من قلوبِ الصغارِ لتلامسَ عقولَ الكبارِ.
لم يغبْ الجانب الرسميُّ عن هذا الحدثِ البارزِ، حيثُ تحدثَ نائبُ عمدةِ الرياضِ السيدُ سي ماما بكلماتٍ مؤثرةٍ، حثَّ فيها الأطفالَ على التعليمِ ونبذِ العنفِ، مؤكدًا على أن مستقبلَ الأمةِ يكمنُ في هذه الأجيالِ الواعيةِ.
وبصوتٍ يقطرُ خبرةً وحنانًا، تحدثتْ المرشدةُ الاجتماعيةُ لرابطةِ النساء معيلاتِ الأسرِ، مُسلطةً الضوءَ على حقوقِ الأطفالِ وضرورةِ تمكينهم من توصيلِ أفكارِهم للآخرينَ، مُشجعةً إياهم على التعبيرِ الحرِّ. ثم جاءَ دورُ منسقِ المشروعِ حمَ عبدِ اللهِ فال، الذي شددَ على أهميةِ النقاشِ مع الأطفالِ وتمكينهم من التعبيرِ بأنفسهم، بل وتعبئةِ أقرانهم وتحسيسهم حولَ حقوقِ الطفلِ.
وفي ختامِ النشاطِ، لم يفتْ المنسقَ أن يُقدمَ الشكرَ الجزيلَ للمنظمينَ على حسنِ التنظيمِ والاستقبالِ، والتكوينِ الجيدِ للأطفالِ، الذي مكنهم من التعبيرِ بامتيازٍ وتوصيلِ أفكارِهم للجميعِ، مؤكدًا أن هذه الجهودَ هي من تصنعُ أجيالًا واعيةً، قادرةً على بناءِ مستقبلٍ مشرقٍ خالٍ من العنفِ.





Voir les statistiques et les publicités
Toutes les réactions :
2Vous et 1 autre personne
2 commentaires
J’aime
Commenter
Partager