شهدت مقاطعة توجنين بنواكشوط الشمالية، وتحديدًا في شارع النائب، بالأمس 29 يونيو 2025، حدثًا فارقًا هزَّ الركودَ الفكريَّ حول قضيةٍ تمسُّ مستقبلَ أمتنا: التسرب المدرسي.
15 juillet 2025Nouakchott-Ouest s’anime : les enfants de Sebkha brandissent le slogan du divertissement et de la participation !
16 juillet 2025نواكشوط الغربية تشتعل حيوية: أطفال السبخة يرفعون شعار الترفيه والمشاركة!
نواكشوط الغربية تشتعل حيوية: أطفال السبخة يرفعون شعار الترفيه والمشاركة!
في قلب حي الكوفة بنواكشوط الغربية، وتحديدًا في 27 يونيو 2025، لم يكن اليوم مجرد تاريخ عابر، بل كان احتفالًا صاخبًا بالبراءة والحقوق! ففي إطار مشروع تعزيز عدالة شاملة مع مراعاة النوع من أجل إعادة الدمج الاجتماعي للأطفال في اتصال مع القانون، المدعوم من التعاون الإسباني وأرض الرجال الإسبانية، وبتنفيذ مُلهم من رابطة النساء معيلات الأسر وأرض الرجال لوزان، وبالتعاون مع برنامج تعزيز القدرات الفاعلين في مجال حماية الطفولة من أجل أفضل تكفل لأطفال ضحايا العنف، نظمت جمعية مساعدة الأم والطفل من أجل التنمية نشاطًا لا يُنسى.
أصواتٌ صغيرةٌ تصنعُ فرقًا: الترفيه والمشاركة… حقٌّ لا يُساومُ عليه!
تحت شعارٍ يصدحُ بوضوح: نعم لحق الطفل في الترفيه والمشاركة، انطلق النقاشُ الحيويُّ مع الأطفال. لم تكن الكلماتُ وحدها هي السائدة؛ فقد تخلل النشاطَ العديدُ من الألعابِ والمسابقاتِ الرياضيةِ التي أضفت أجواءً من الحماس والتنافس الشريف، عكست حيوية الأطفال ورغبتهم الفطرية في اللعب والمرح.
وما أثار الإعجاب حقًا هو كلمة توجيهية جريئة أتت من الأطفال أنفسهم! أصواتٌ صغيرةٌ، لكنها تحملُ رسائلَ عظيمةً، أظهرت وعيًا عميقًا بحقوقهم. ثم توج النشاطُ بـفعالية رياضية تنافسية أظهرت روح الفريق واللياقة البدنية للأطفال.
وفي ختام هذا اليوم المميز، ألقى رئيس المنظمة، الأستاذ دياكانا، كلمة الختام، مؤكدًا على أهمية هذه الفعاليات. تلاه تعقيبٌ من منسق المشروع، حم عبد الله فال، الذي أشاد بالأطفال وبالمنظمة على حسن التنظيمِ ووضوحِ الرسالةِ التي قدموها. أكد فال أن حق الأطفال في الترفيه ليس رفاهية، بل هو حقٌ أساسيٌّ ومهمٌ للغاية، وأن حق المشاركة هو الأهم، فهو يفتح لهم أبواب التعبير عن ذواتهم والمساهمة في بناء مستقبلهم.
يومٌ أثبتَ أن الأطفالَ ليسوا مجردَ متلقينَ، بل هم شركاءُ فاعلونَ، أصواتهم تستحقُ أن تُسمعَ، وحقوقهم يجبُ أن تُصانَ.





Voir les statistiques et les publicités
Toutes les réactions :
3Vous et 2 autres personnes
J’aime
Commenter
Partager