AFCF : Statistiques 2024 des Zones d’intervention en partenariat
2 février 2025Le 29 juin 2025, la moughataa de Toujounine, dans la région de Nouakchott-Nord, plus précisément au niveau de la rue de naaib, a été le théâtre d’un événement marquant qui a secoué l’inertie intellectuelle autour d’un enjeu crucial pour l’avenir de notre nation : le décrochage scolaire.
15 juillet 2025نواكشوط الشمالية تصرخ: الصحةُ حقٌّ لا وهْمٌ! مسرحيةٌ صادمةٌ تُفضحُ دجّالي الشفاء!
نواكشوط الشمالية تصرخ: الصحةُ حقٌّ لا وهْمٌ! مسرحيةٌ صادمةٌ تُفضحُ دجّالي الشفاء!
في قلبِ مقاطعةِ توجنين بنواكشوط الشمالية، وتحديدًا في شارع النائب، شهدَ يومُ 29 يونيو 2025 حدثًا استثنائيًا هزّ الركودَ وفتحَ العيونَ على قضيةٍ بالغةِ الأهمية: صحةُ أطفالنا. ففي إطارِ مشروعِ تعزيز عدالة شاملة مع مراعاة النوع من أجل إعادة الدمج الاجتماعي للأطفال في اتصال مع القانون، المدعومِ من التعاون الإسباني وأرض الرجال الإسبانية، وبتنفيذٍ مُلهمٍ من رابطة النساء معيلات الأسر وأرض الرجال لوزان، وبالتعاونِ مع برنامجِ تعزيز القدرات الفاعلين في مجال حماية الطفولة من أجل أفضل تكفل لأطفال ضحايا العنف، وكذلك تكوين حوار مع الأطفال في اتصال مع القانون حول حقوق الطفل والعدالة المناخية، قدمت منظمةُ سواعدِ الخيرِ عرضًا مسرحيًا صادمًا.
من براثنِ الوهمِ إلى نورِ الشفاءِ: مسرحٌ يكشفُ الحقائقَ!
لم يكنْ العرضُ المسرحيُّ مجردَ تمثيلٍ؛ بل كانَ صرخةَ حقٍّ مدويةً حولَ الصحةِ بشكلٍ عامٍ، مُؤكدًا أن الصحةَ حقٌّ أساسيٌّ من حقوقِ الأطفالِ لا يُمكنُ المساومةُ عليه. لقد غاصَ العرضُ بجرأةٍ في مشكلةٍ مؤرقةٍ تُهددُ حياةَ صغارنا: الذهابُ إلى المشعوذينَ بدلَ المراكزِ الصحية.
ببراعةٍ لا مثيلَ لها، سلّطَ الممثلونَ الضوءَ على الوجهِ القبيحِ للمشعوذينَ الذينَ يستنزفونَ جيوبَ المواطنينَ بغيرِ وجهِ حقٍّ، ويبيعونَ لهم الوهمَ باسمِ الشفاءِ، بينما يتدهورُ حالُ الأطفالِ الأبرياءِ يومًا بعدَ يومٍ. لقد كشفتْ المسرحيةُ بوضوحٍ أن الطريقَ الوحيدَ للشفاءِ هو الذهابُ إلى النقاطِ والمراكزِ الصحيةِ المعتمدةِ، حيثُ الرعايةُ الطبيةُ الصحيحةُ والعلاجُ المبنيُّ على العلمِ.
تخللَ اليومَ التحسيسيَّ العديدُ من الألعابِ الرياضيةِ الترفيهيةِ التي أضفتْ جوًا من البهجةِ والحيويةِ، وتفاعلَ الأطفالُ معها تفاعلًا إيجابيًا مُذهلاً، مما أثبتَ قدرتهم على استيعابِ الرسالةِ رغمَ حداثةِ سنّهم.
لقد كانَ يومًا فارقًا في توجنين، يومٌ أضاءَ العقولَ، وحذّرَ من براثنِ الجهلِ، وذكّرَ الجميعَ بأن صحةَ أطفالنا هي أمانةٌ في أعناقنا، لا يُمكنُ إهمالها أو التهاونُ بها، وأن حقهم في الرعايةِ الصحيةِ يجبُ أن يُصانَ بكلِّ قوةٍ.





Voir les statistiques et les publicités
Toutes les réactions :
3Vous et 2 autres personnes
J’aime
Commenter
Partager