في قلب دار النعيم… « لا تلمس أختي » تُطلق صرخة مدوية دفاعًا عن حقوق الأطفال المدنية!

تحت شعار « عالم الحق والأمل »، وفي إطار المشروع النبيل « تعزيز عدالة شاملة مع مراعاة النوع من أجل إعادة الدمج الاجتماعي للأطفال في اتصال مع القانون »، وبدعم سخي من التعاون الإسباني وأرض الرجال الإسبانية، وبتنفيذ من رابطة النساء معيلات الأسر وأرض الرجال لوزان، وبالتعاون الوثيق مع مبادرة « تعزيز القدرات الفاعلين في مجال حماية الطفولة »، احتضن حي تنسويلم بدار النعيم مساء أمس، الثاني عشر من مايو 2025، أمسية استثنائية نظمتها جمعية « لا تلمس أختي ».

هذه الأمسية لم تكن مجرد فعالية عابرة، بل كانت بمثابة جرس إنذار يدق بقوة في وجه الإهمال الذي يطال حق الأطفال الأساسي في التسجيل المدني، و كاشفة عن براثن الاستغلال التي يمارسها سماسرة الإدارة.

« باسم الله الرحمن الرحيم »… نورٌ يضيء البداية! بصوت خاشع، افتتح القارئ الحاج ولد عثمان الأمسية بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، لتنطلق بعدها فعاليات الأمسية التي أعلنت عن برنامجها بوضوح.

لحظات من الصفاء الروحي… وكلمات تلامس القلوب! وصلت فقرة غنائية أضفت على الأجواء روحانية خاصة، قبل أن تستقبل نائبة رئيسة الجمعية، أم المؤمنين منت لمرابط، الحضور بكلمات ترحيبية دافئة، معبرة عن أهمية هذه الليلة في مسيرة الدفاع عن حقوق الطفولة.

ثم… الستار يُسدل عن واقع مؤلم! عرض مسرحي مؤثر، جسد ببراعة مأساة إهمال تسجيل الأطفال في سجل الحالة المدنية، وكشف عن المخاطر المترتبة على التعامل مع سماسرة الإدارة الذين يستنزفون جيوب المواطنين الباحثين عن حقوق أبنائهم.

تفسير ينير العقول… وحثٌ على العلم! بعد هذا المشهد المؤثر، تدخل الأستاذ اسلم ولد سعد بوه ليقدم شرحا وافيا للعرض المسرحي ورسالته السامية، موجها نداء للشباب بضرورة التمسك بالعلم والمعرفة.

إشادة بالجهود… وتأكيد على المسؤولية! عقب ذلك، أشاد ممثل منظمة معيلات الأسر، الأستاذ حم عبدالله، بالنشاط النوعي وشكر المنظمين، مُذكرًا الحضور مسؤوليتهم تجاه الأطفال وضرورة الاستثمار في تعليمهم فهم مستقبل الوطن.

رسالة شكر… وتطلع نحو المستقبل! في ختام الأمسية، عبر رئيس الجمعية، السيد بوبكر سي، عن شكره العميق للشركاء الكرام: معيلات الأسر، أرض الرجل لوزان، والتعاون الإسباني، معربا عن تطلعه لمشاريع شراكة مستقبلية مثمرة، مشيدا بما قدموه من تكوينات تمويلات قيمة.

ختامٌ يجمع القلوب… وصورة تُخلد الذكرى! اختتم النشاط بصورة جماعية مؤثرة جمعت الأطفال وطاقم جمعية « لا تلمس أختي »، لتُخلد هذه الليلة التي ستبقى محفورة في الذاكرة كصرخة حق مدوية في وجه الإهمال والاستغلال.

Voir les statistiques et les publicités

Booster la publication

Toutes les réactions :

8Vous et 7 autres personnes

2 commentaires

1 partage

J’aime

Commenter

Partager