Les cris de l’innocence résonnent à Riyad : des enfants affrontent la violence par l’art et la sensibilisation !
16 juillet 2025Un cri de Lemkhayti
16 juillet 2025نواكشوط الغربية
واكشوط الغربية:
في خطوةٍ رائدةٍ نحو تحقيقِ عدالةٍ اجتماعيةٍ حقيقيةٍ، شهدتْ نواكشوط الغربية مساءَ الخامس والعشرين من يونيو 2025 اجتماعًا محوريًا ضمن مشروع « تعزيز عدالة شاملة مع مراعاة النوع من أجل إعادة الدمج الاجتماعي للأطفال في اتصال مع القانون ». هذا المشروعُ الطموحُ، المدعومُ بسخاءٍ من التعاون الإسباني وأرض الرجال الإسبانية، وبتنفيذٍ مُلهمٍ من رابطة النساء معيلات الأسر وأرض الرجال لوزا، وبالتعاونِ مع برنامجِ « تعزيز القدرات الفاعلين في مجال حماية الطفولة من أجل أفضل تكفل لأطفال ضحايا العنف »، كانَ نقطةَ تحولٍ في مسارِ العدالةِ المجتمعية!
وسطاءٌ مسلحون بالمعرفة… وعدالةٌ لا تُقصي أحدًا!
لقد اجتمعَ في هذا اللقاءِ نخبةٌ من لمصلحينَ والفاعلينَ الاجتماعيينَ والمنظماتِ الشبابيةِ في نواكشوط الغربية، إلى جانبِ مرشدةٍ من رابطة النساء معيلات الأسر، في حوارٍ عميقٍ حولَ الوساطةِ الاجتماعيةِ والوساطةِ المجتمعيةِ. الهدفُ كانَ واضحًا وصريحًا: تمكينُ هؤلاءِ الوسطاءِ والمصلحينَ ليصبحوا على درايةٍ كاملةٍ بـحقوقِ الأطفالِ، وضمانُ إشراكِ الطفلِ والمرأةِ في أيِّ عمليةِ وساطةٍ تُجرى، حتى لو كانَ الطفلُ من الصمِّ!
لقد استفادَ الحضورُ من تكويناتٍ مكثفةٍ حولَ حقوقِ الطفلِ، ضمنَ إطارِ برنامجِ العدالةِ الشاملةِ، الذي يؤكدُ على ضرورةِ إشراكِ كلٍّ من المرأةِ والطفلِ لضمانِ عدالةٍ حقيقيةٍ لا تُقصي أحدًا. هذا التزامٌ يرفعُ القبعةَ لجهودِ الوساطةِ المجتمعيةِ، التي تُثبتُ يومًا بعدَ يومٍ أنها حجرُ الزاويةِ في بناءِ مجتمعاتٍ أكثرَ تماسكًا وإنصافًا.
تقييمٌ للتقدم… وموعدٌ لمستقبلٍ أفضل!
الاجتماعُ لم يقتصرْ على النقاشِ والتكوينِ، بل كانَ أيضًا فرصةً لـتقييمِ البرنامجِ، حيثُ تسلّمَ المشاركونَ استماراتِ محاضرِ الصلحِ المعتمدةِ من طرفِ وزارةِ العدلِ، في خطوةٍ تؤكدُ على الرسميةِ والجديةِ في تطبيقِ آلياتِ الوساطة.
وفي نهايةِ اللقاءِ، اختُتمَ الاجتماعُ على موعدٍ حاسمٍ بعدَ شهرينِ، لـتقييمِ مدى التقدمِ في العملِ الميدانيِّ، وهو ما يُظهرُ التزامًا حقيقيًا بتحويلِ الأهدافِ إلى إنجازاتٍ ملموسةٍ على أرضِ الواقع.
إن الدورَ الرياديَّ الذي تلعبهُ رابطةُ النساء معيلاتِ الأسرِ في هذا المشروعِ لهوَ محطُّ إشادةٍ وتقديرٍ، فهي تُثبتُ أنها قوةٌ دافعةٌ للتغييرِ، وشعلةٌ تُضيءُ دروبَ العدالةِ في قلوبِ الأطفالِ والنساء. هذه هي موريتانيا التي نطمحُ إليها، حيثُ العدالةُ لا تُميّزُ، وحيثُ صوتُ كلِّ طفلٍ يُسمعُ، حتى لو كانَ صامتًا.





Voir les statistiques et les publicités
Toutes les réactions :
5Vous et 4 autres personnes
1 commentaire
1 partage
J’aime
Commenter
Partager