Le 29 juin 2025, la moughataa de Toujounine, dans la région de Nouakchott-Nord, plus précisément au niveau de la rue de naaib, a été le théâtre d’un événement marquant qui a secoué l’inertie intellectuelle autour d’un enjeu crucial pour l’avenir de notre nation : le décrochage scolaire.
15 juillet 2025نواكشوط الغربية تشتعل حيوية: أطفال السبخة يرفعون شعار الترفيه والمشاركة!
16 juillet 2025شهدت مقاطعة توجنين بنواكشوط الشمالية، وتحديدًا في شارع النائب، بالأمس 29 يونيو 2025، حدثًا فارقًا هزَّ الركودَ الفكريَّ حول قضيةٍ تمسُّ مستقبلَ أمتنا: التسرب المدرسي.
شهدت مقاطعة توجنين بنواكشوط الشمالية، وتحديدًا في شارع النائب، بالأمس 29 يونيو 2025، حدثًا فارقًا هزَّ الركودَ الفكريَّ حول قضيةٍ تمسُّ مستقبلَ أمتنا: التسرب المدرسي. ففي خطوةٍ جريئةٍ ومبتكرةٍ، نظمت منظمة التصدّي للغلو والتطرف يومًا تحسيسيًا تحت عنوانٍ يختصرُ الحقيقةَ: العلم نور والجهل ظلام. هذا النشاطُ جاءَ ضمنَ سياقِ مشروعِ تعزيز عدالة شاملة مع مراعاة النوع من أجل إعادة الدمج الاجتماعي للأطفال في اتصال مع القانون، المدعومِ من التعاون الأسباني وأرض الرجال الإسبانية، وبتنفيذٍ من رابطة النساء معيلات الأسر وأرض الرجال لوزان، وبالتعاونِ مع برنامجِ تعزيز القدرات الفاعلين في مجال حماية الطفولة من أجل أفضل تكفل لأطفال ضحايا العنف، و كذلك تكوين حوار مع الأطفال في اتصال مع القانون حول حقوق الطفل والعدالة المناخية.
من ظلماتِ التسربِ إلى نورِ النجاحِ: حكاياتٌ تُروى على خشبةِ المسرحِ!
لم يكنْ اليومُ مجردَ محاضرةٍ تقليديةٍ؛ بل كانَ عرضًا مسرحيًا مؤثرًا، غاصَ في أعماقِ ظاهرةِ التسربِ المدرسيِّ، مُسلطًا الضوءَ على جوانبَ خفيةٍ لم تُطرحْ بهذا الوضوحِ من قبل. لقد كسرَ العرضُ المسرحيُّ القناعةَ الخاطئةَ التي تغلغلتْ في الأذهانِ، مُثبتًا أن عاملَ الفقرِ ليسَ السببَ الوحيدَ للجهلِ، بل هو غالبًا ذريعةٌ واهيةٌ.
ببراعةٍ فائقةٍ، جسّدَ الممثلونَ على خشبةِ المسرحِ حكاياتٍ مُلهمةً، تُعيدُ الأملَ وتُشعلُ جذوةَ العزيمةِ. لقد رأى الجمهورُ بأمِّ عينيهِ كيفَ أن كمْ من أسرةٍ فقيرةٍ جدًا استثمرتْ في تعليمِ أبنائها، وتحدتْ ظروفَها القاسيةَ، لتُغيرَ بذلكَ واقعَها إلى الأبد! أبناءُ هذهِ الأسرِ، الذينَ كانوا بالأمسِ يعيشونَ تحتَ خطِّ الفقرِ، أصبحوا اليومَ موظفينَ سامينَ وأطرًا لامعةً في الجمهوريةِ، بل وكفاءاتٍ متميزةً في المهجرِ، يُضيئونَ دروبَ النجاحِ أينما حلّوا.
لقد كانت المسرحيةُ رسالةً قويةً وصادمةً في آنٍ واحدٍ: الفقرُ لا يُمكنُ أن يكونَ مبررًا للتخلي عن التعليمِ. إنها دعوةٌ صريحةٌ لكلِّ أسرةٍ، ولكلِّ فردٍ، بأن يستثمروا في العلمِ، فهو الثروةُ الحقيقيةُ التي لا تفنى، والنورُ الذي يُبدّدُ ظلماتِ الجهلِ، ويُرسمُ مستقبلًا مشرقًا لنا ولأجيالنا القادمة.





Voir les statistiques et les publicités
Toutes les réactions :
6Vous et 5 autres personnes
1 partage
J’aime
Commenter
Partager