أصواتٌ لا تُقهر »: روصو تنتفض ضد العنف من أجل طفولة آمنة!
16 juillet 2025نبض الحياة »: روصو تحتضن أمل جيل جديد!
16 juillet 2025شعلة المستقبل »: روصو.. حيث تتجلى حقوق الطفل!
شعلة المستقبل »: روصو.. حيث تتجلى حقوق الطفل!
في قلب روصو، عاصمة ولاية الترارزة، وتحديداً في حي أنجربل العريق، استقبلت المدينة فعاليةً جديدةً مبهرةً ضمن مسيرة « مشروع تعزيز عدالة شاملة مع مراعاة النوع من أجل إعادة الدمج الاجتماعي للأطفال في اتصال مع القانون ». هذا المشروع الطموح، الذي يُضيء دروب الأمل بدعمٍ سخيٍ من التعاون الإسباني وأرض الرجال الإسبانية، وبتنفيذٍ مُلهمٍ من رابطة النساء معيلات الأسر وأرض الرجال لوزان، يواصل حفر اسمه في سجلات العطاء.
« يد من أجل السلام »: أوراق الهوية.. مفتاح الحياة!
بالتعاون المثمر مع مبادرة « تعزيز القدرات للفاعلين في مجال حماية الطفولة من أجل تكفل أمثل بأطفال ضحايا العنف »، احتضنت روصو يوم 23 مايو 2025 أمسية توعوية فريدة، جاءت هذه المرة بتنظيم من جمعية يد من أجل السلام. افتتحت الأمسية بعرضٍ مؤثرٍ حول لأهمية القصوى للأوراق المدنية، مُشددةً على أنها حقٌ أساسيٌ لا غنى عنه لكل طفل، وواحدةٌ من أبرز حقوقه التي تكفل له وجوده ومستقبله.
« الهوية الضائعة »: مسرحية تُحرك الضمائر.. و »هل تعلم » يُشعل الحماس!
ولتعميق الرسالة، قدمت الجمعية عرضاً مسرحياً مؤثراً شرح بأسلوبٍ مبدع كيف يتضرر الأطفال من غياب الأوراق المدنية، مركزةً بشكل خاص على الحرمان من التعليم الذي يُعتبر مفتاح المستقبل. لم تخلُ الأمسية من المرح والنشاط؛ فقد تخللتها فقرة « هل تعلم أن من حقوق الطفل التي يكفلها القانون الدولي العام والقانون الموريتاني؟ »، التي ألهبت حماس الأطفال ودفعتهم للتفاعل بشغف، ليُدركوا حقوقهم بأسلوبٍ شيقٍ وممتع.
وبعد جرعة الوعي هذه، عادت البهجة لتسيطر على الأجواء مع عرضٍ راقصٍ منعشٍ ألهم الجميع، وأضفى لمسةً من الفرح على قلوب الصغار والكبار.
كلماتٌ تُنير الدرب: شكرٌ، دعمٌ، ورؤى مستقبلية!
في ختام الأمسية، تقدم رئيس المنظمة، الأستاذ عثمان حامدين كانتي، بعرض افتتاحي مؤثر عن حق الطفل في التعليم، مُقدماً شكره الجزيل للحاضرين وللشركاء الأوفياء: رابطة النساء معيلات الأسر ومنظمة أرض الرجال لوزان. أشاد الأستاذ عثمان بالدور المحوري الذي يلعبونه، وبالدعم والتدريب المستمر الذي يقدمونه للجمعيات، معرباً عن تطلعه لعملٍ مشتركٍ يجمعهم في المستقبل.
تلاه ممثل رابطة النساء معيلات الأسر، السيد حم عبد الله من ، الذي أثنى على النشاط واصفاً إياه بـ »الجيد والمفيد »، ومؤكداً أن « رسائله معبرة وتنم عن تكوين جيد للأطفال حول حقوقهم ».
كما تدخلت السيدة مريم امباي، عضو المكتب الجهوي ورئيسة مشروع الأطفال المتنقلين في روصو، لتُشدد على أن « التعليم حق من حقوق الإنسان الأساسية »، مُثنيةً على الأداء المتميز للأطفال وللجمعية.
وفي كلمة مؤثرة اختتم بها الأمسية، حث مسير مشروع عدالة شاملة مع مراعاة النوع، السيد كليدور صال، الأطفال على معرفة حقوقهم، ودعاهم إلى المثابرة والاجتهاد، مُؤكداً أن « التعليم هو مفتاح المستقبل وسر النجاح والتوفيق ». ولم يفته أن يثني هو أيضاً على الأداء المتميز لجمعية يد من أجل السلام وللأطفال الذين أضفوا على الأمسية روحاً لا تُنسى.
لقد كانت أمسيةً مفعمةً بالأمل في حي أنجربل، تُبرهن على أن الحقوق، حين تُزرع في نفوس الأطفال بالوعي والفرح، تُصبح شعلةً تُنير لهم دروب المستقبل!





Voir les statistiques et les publicités
Toutes les réactions :
5Vous et 4 autres personnes
J’aime
Commenter
Partager